معاناة الأطفال خلال العدوان على غزة
الاسم : سراج أبو طه
عاما16
عندما سمعت بالحرب شعرت بالخوف والرعب لأنني أخاف من أصوات الطائرات وازيز صواريخها الفتاكة لانها مخيفة ومدمرة تقصف و تقتل بلا رحمة لا تفرق بين صغير او كبير. مشاهد الأطفال المؤلمة وأاصوات ابائهم تقطع احشائي. اتألم على أصدقائي وأبناء وطني كما ينتابني الخوف بان تتكرر هذه المشاهد معي او مع عائلتي او مع أحبائي. الخوف الذي ينتابني مع كل صوت طائرة او ازيز زنانة “طائة الاستطلاع” أاو صوات صاروخ أُطلق نازل من السماء. كل دقيقة عشتها في فترة الحرب تمنيت ان تمضي بسرعة البرق. أانا لا أاحب الحرب، انا أتمنى ان أعيش بين أحضان والدي بالحب والأامان والسلام أاود ان أعيش بين سلامة النفس وبين سلامة الجسد وبين الحرية التي أاتمناها منذ نعومة اظافري.
ختام الهسي :
عاما16
ثلاثة أيام كنت كالعصفورة المسجونة الذي لا يأكل او يشرب، كنت اتابع الاحداث و النشرات الإخبارية كنت كالبركان الهائج الذي يتفجر ألمًا وعيناي تذرفان الدموع الحزينة. كنت اسمع أصوات الصواريخ المتساقطة في أي مكان كانت ملامح وجهي تكفي للتعبير عن مدى خوفي وهلعي، الخوف الذي ينتابني مع كل صواريخ ينزل على هذه الأرض المقدسة. يؤلمني و ترعبني فكرة سقوط هذه الصواريخ يرعبني بأن يقع على بيتي او على بيت زملائي او افقد احد اقاربي او أصدقائي.
أحدثكم عن ظلام الليل بلا كهرباء وأحدثكم عن ساعات النوم التي في منتصف الليل نفزع من حلمنا على صوت الانفجارات التي تهز الأرض وتفزعني، أحدثكم عن أصوات الأطفال مع كل صاروخ يسقط تكتظ المنطقة بصوت الأطفال خوفا ورعبا تعلو الى السماء تعاتبها لحملها الطائرات التي تغزونا.
فيا دنينا كفاك ظلما لنا نريد ان ننعم بيوم بحياة كريمة بيوم جميل بيوم نلهوا بلا صوت لأزيز الطائرات يكفينا الما ورعبا لا يكفيني عمر فوق اعمارنا لنتخلص من الخوف والرعب الذي بات يسكن في قلوبنا نريد رحمتك يا الله للعيش بحياة امنه خالية من الحروب
محمد شبات
11عاما
اكثر شي بحب في الاجازة الصيفية أنه خالتي واولادها يزورونا في بيت حانون من رفح عشان نلعب ونلهو. وفي يوم الخميس جاءت خالتي واولادها على دار سيدي بس جاءوا بالليل ما شفناهم
قررنا الجمعة نروح علي دار سيدي بعد ما تحايلت على امي وأبوي وترجيتهم يرضوا انام في بت سيدي ليلة الخميس. وافقوا ما نمت من كثر الفرح لولأنه بدي العب وانبسط.
بس اجا الجمعة وكل شي حلو راح بدأت الصواريخ والقصف والخوف شو صار ليه ما اجلوا الحرب أو اصلا هم مش عارفين أنه كنا بدنا نلعب؟! ضليتنا بالدار لا يهم اني ما رأيتهم وما طلعت. انا لا احب الحرب بخاف منها كثير وراح ارجع احلم احلام رعب. قررت أنه كل ما اسمع صوت صاروخ اسكر أذنيي. جربت هذه الطريقة بس ما قاد الصوت كثير قريب وقوي. هي كل سنة بدنا نخاف ونموت؟!
انا صرت اخاف انام بغرفتي صرت اخاف اروح الحمام لحالي يارب خلصت الحرب بس شو الفائدة خلصت الحرب وظل الخوف وكل دقيقة بتذكر صوت الموت رحت على دار سيدي بس لعبنا قتل وموت وطخ وانا خايف!
ملك عودة
13عاما
احب السفر وأتمنى أن اسافريومًا ما إلى أي بلد عربي او اجنبي، لأتعرف على البلاد وعاداتهم وتقاليدهم ولباسهم واجمع معلومات عن كل بلد ازوره. في الحرب السابقة كنت خائفة جدا لكن بعد الحرب بعد ان قالوا إن شروط الهدنة أن يصبح لنا مطار أصبح التفاؤل لدي كبير لكنه أخذ بالاضمحلال يوما بعد يوم بعد أن أدركت أن الشروط كانت وأصبحت حبرا على ورق، وان كل حرب تفقدنا أشخاص عزيزين وتدمر فينا الامل والسلام والطمأنينة.
هذه الحرب التي كانت سريعة في أيامها صعبة في أحداثها دمرت نفسيتي وارعبتني. فكل حرب نخسر شبابا وأطفالا وشيوخا من أجل الدفاع عن أرضنا ووطنا. لا أقول إن الوطن رخيص وأننا لن ندافع عنه بل إن الوطن هو حياتنا لكننا بحاجة للدعم العربي والإسلامي فلقد دنسوا لمسجد الأقصى وأقاموا الحروب وقتلونا ولا من مجيب هل لهذه الدرجة طفولتنا مهدورة والكل يشاهد بصمت يتفرج!
احمد نعيم
11عام
ابن جيراننا نور شعر بالحر الشديد بعد أن انقطع التيار الكهربائي فقرر هو وابن جيراننا انم يجلسوا تحت ظل شجرة على باب المنزل يتسامرون ويتحدثون عن الحرب.
لكن نور لم يكن يعرف أن طاىرات الموت كانت تترصده تترصد الطفولة والحب والسلام لتطلق صاروخها اتجاهه ليترتفي شهيدا وليصاب صديقه بإصابات خطيرة. ذهبت امي ل عزاء أهل الشهيد وعندما رجعت للبيت كانت عيونها حمراء كلون الدم ماذا يحدث في بيت اهل الشهيد؟ اختي الصغيرة تقول لامي هل كنت تبكي ياامي هو ليس ابنك لماذا تبكين، لكن أنا كنت أعرف أن الشهيد هو ابن كل ام فلسطينية وانا كنت اصلا قد بكيت عليه كثيرا وعلى صور ومشاهد الشهداء وجنازاتهم وأطفالهم
سلسبيل سحويل
12 عاما
انا الطفلة سلسبيل اكره الحرب كثيرا وهذه الحرب دمرت ام الطفل خليل الما قتلته هو وحيدها. انا واخواتي البنات ثمانية وليس لنا اي اخ فقلت كيف اشعر لو كان لي أخ وبعد أن أصبح عمره 18عاما تأتي آلة حربية ملعون من صنعها ومن ايد أن تقتل البراءة والطفولة لتحرم الام طفلها .
أحب يوم الجمعة لأن ابي ينهي عمله مبكرًا وهو اليوم الوحيد الذي نجتمع فيه على طعام الغداء .كنت قد طلبت من والدي أن يحضر لنا السمك لأنني احبه ، طلبت منه احضار السمك المثلج كونه ارخص ويستطيع أبي توفيره لنا، حيث أن ابي يعمل في بيع الخضروات على عربة حمار، فبالكاد نستطيع توفير حاجيتنا الأساسية. بعد أن جاء ابي واخوتي من الصلاة وضعنا الغداء اكلت بشراهة، تحدثنا عن استعدادات المدرسة.
وفجأة إذ أصبح الجو غريب باتت الناس تتحدث عن حرب، أنا في عقلي الباطن ظنت أنني في حلم. نفضت راسي ووضعت يداي في اذناي ،ولكن فعلا انها الحرب صوت الصواريخ تنطلق بشكل عفوي صرخت بصوت عالي لا أريد الموت أنا احب العيش، لكن لم أكن انا فقط من خاف بل الكل مستغرب مما يحدث حتي امي وابي. أخذت أمي تجهز أوراق الحرب شهادات الميلاد والهوية الشخصية وشهاداتنا المدرسية كما نسميها في الأصل هي في مكانها في حقيبة صغيرة منذ الحرب السابقة . لكن خبر الحرب. انتشر سريعا فالكل هرع لشراء احتياجات المنزل خوفا أن تستمر الحرب وقتا طويا شعرت عندها بالاسف الشديد أنني طلبت وجبة السمك لأنها كلفت ابي نقودا كانت ستلزمنا في هذا الظرف الصعب والطارىء.
. للحظة قررت انا أن اكون شجاعة فقلت مهما فعلت كل ما هو مكتوب سيحدث. قررت أن لا اتابع الاخبار انا احب الرسم فقررت أن ارسم بدأت بالرسم لكنني لم اعرف ارسم شيىا اغلقت الدفتر وقلت ماذا افعل حتي لا اسمع حديثهم قررت أن أعمل لعبة من الكرتون. نمت مبكرا يومها و لكنني استيقظت على صوت الانفجارات الضخمة اخذت اراقب مع الاهل صور بشعة وانفجارات في منازل وهناك رجل يبيع خضار على عربة قد قصفته طائراات الموت والخراب بكيت على الشهيد وأسرته فأبي يعمل نفس العمل.