وفد الاونسكو في مكتبة ايبي في غزة
وفد الاونسكو في مكتبة ايبي في غزة
لتسليم ختام الجائزة لفوزها بمسابقة "حكايات العالم"
"يوم جميل قضيناه اليوم برفقة ممثلين عن اليونسكو" هذا ما كتبه محمود امين سر مكتبة إيبي في الشوكة -غزة
وكان وفد مكون من جيوفاني سكيبى رئيس وحدة الثقافة في الأونسكو فلسطين ويوسف العجلى مسوؤل مكتب اليونسكو في غزة جاءا للمكتبة لتسليم ختام الهسي الجائزة لفوزها بمسابقة مؤسسة ادريس شاه للاونيسكو "حكايات العالم"
كما هدفت الزيارة ايضا التعرف على نشاطات المكتبة المختلفة من كتابة ابداعية ورسم ودراما وغيرها. تحدث أمين المكتبة محمود الهسي عن أهمية المكتبة كونها الوحيدة في المنطقة وهي كالبيت الثاني للاطفال كما عرف بمنطقة الشوكة. كذلك تحدثت امينة مكتبة العطاء عبلة حمد عن بداية وجود المكتبة في منطقة بيت حانون وأهميتها للاطفال. واكد المتحدثان عن اهمية وجود المجلس العالمي لكتب اليافعين في هذه المناطق و الحياة الجديدة الحيوية التي وهبتها المكتبتان للأطفال
وعرفت ختام عن نفسها" انا ختام الهسي طفلة من منطقة الشوكة جنوب مدينة رفح في قطاع غزة. منذ صغري وانا اذهب إلى المكتبة مع اختي مرح. كان عمري لا يتجاوزالخمس سنوات في زيارتي الاولى إلى المكتبة وشاهدت هذا العالم الذي أحببته من صغري التزمت بها واعتبرتها بيتي الثاني. انا احبها كثيرا نمت لدي روح الثقافة والكتابة أحببت أن اجرب الكتابة فكتبت كثيرا ولم اقف عند اي محاولة فكانت محاولاتي تقوية وإصرار على مواصلة الكتابة. أنا طفلة طموحة احب المحاولة والاستمرار في المحاولة للوصول إلى ما أريده وان اكون كاتبة.
عندما أخبروني بالنجاح كنت فرحة جدا كانت فرحة جميلة جدا لم يسعني العالم من فرحتي لم استطع إعطاء فرحتي لأحد كانت فرحة بداخل قلبي، لم يسعني العالم كل فرحتي الموجودة بقلبي. وعندما استلمت الجائزة المالية من المجلس العالمي لكتب اليافعين فرع فلسطين كبرت فرحتي اكبر واكبر، عندما شاهدت الكل مهتم بي ويشجعني كي اكون من الناجحين.
وعندما أخبروني بزيارة وفد منظمة اليونسكو العالمية كانت هنا الفرحة الكبرى من كثرة فرحتي وانبساطي أحسست أن العالم كله امامي وبقلبي وعقلي. وهذا الاهتمام شجعني أكثر واكثر للكتابة ومواصلة الإصرار على الابداع والتقدم لكي اكون كاتبة قصص قصيرة وروايات وكاتبة مشهورة.
اتقدم بجزيل الشكر وأنسب هذا النجاح الى من أوصلت قصتي ورسالتي للمشاركة في هذه المسابقة وإيصال صوتي للعالم.
بعدها قامت ختام بسرد قصتها والحافز لكتابتها حيث قالت انها كانت تحزن لما كانت تسمع ان الأخ قتل اخيه لخلاف على قطعة ارض وارادت ان تقول ان هناك حلولا سهلة.
هذا مما قاله جوفياني ممثل اليونسكو يخاطب ختام والأطفال
ادناه الفيديو
أنا سعيد جدا لأنني موجود بين جميع اطفال الشوكة . سعيد ليس من أجل التعليم فقط كون الاونسكو تعمل في مجال التعليم .لكن لان هنا رسائل ممتازة ورائعة ولكن لوجودي بين أشخاص حالمين ومبدعين يرغبون أن يروا مستقبلا مشرقا ويعملون بجد لكي يروا هذا المستقبل المشرق والمزهر. إن الهدية هي فقط للتشجيع على الاستمرار في الكتابة انت وزملائك وأصدقائك الاطفال واشجع الاطفال الموجدين أن تكونوا مثل ختام قادرين ان تعبروا عن أنفسكم بكل ثقة ووضوح وان تروا أنفسكم في المستقبل الأشخاص كما تحلمون ...
ردت ختام قائلة:
ان امنيتي بالمستقبل أن أكون كاتبة معروفة ومشهورة وبمرافقة الحلم أيضا ان أصبح طبيبة أسنان. امنيتي تحقيق هذين الحلمين منذ صغري وانا اعاني من الإعاقة وهي ما تسمى الشفة الارنبية منذ ولادتي وقد تعرضت للعديد من العمليات الجراحية الا أنني تغلبت عليها "وازحتها" على جنب وراء ظهري مكملة الحلم والمشوار. هذا الهدف الذي اتمنى الوصول إليه كي أبين للناس وللعالم أنني قوية جدا أريد أن أشجع الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة على أن يكونوا أقوياء. أريد أن أظهر للعالم أنني قوية جدًا وأريد أن أحقق أحلامي!
https://en.unesco.org/news/khitam-al-hissi-selected-laureate-unesco-isf-world-tales-short-story-competitionhttps://en.unesco.org/news/khitam-a...