الثمن البشري للطائرات بدون طيار المروعة
قصص معبرة ومحزنة جدا، كتبها أطفال مكتبات إيبي في غزة ، عن تجربتهم المؤلمة مع الطائرات بدون طيار المروعة (drones) التي لا تغادر سمائهم!
عبلة أمية مكتبة العطاء: الزنزانة
صناعة غربية لأذى الإنسانية
الزنزانة حجمها لا يكاد يرى بالعين المجردة لكنها مؤذية بكل ما تحمله الكلمة من معان و
تسبب توترا نفسيا لى أشعر بالخطر يقترب ينبض القلب مع قرب وعلو صوتها ولا اصدق أنها بعيدة أشعر أنها الأزمة في عملى نغلق الابواب والشبابيك كي نستطيع أن نزيح بعضا من صوتها المزعج لنتمكن من أن نتواصل مع بعضنا البعض.
وفي البيت ابحث عنها لا حبا بل هربا في أزقة البيت علي اجد لها حلا والاصعب عندما تريد أن تنام فتجدها قد فرضت نفسها عليك لتسرق راحتك وأحلامك متطفلة فعلا هي! ورغم أننا نراها صغيرة معلقة في الجو الا ان ضررها يشعرنا بحجم وقاحتها. أن الزنانة صناعة غربية لأذى الإنسانية في أوقات الحرب كلما زاد وارتفع صوتها كنا نعرف أن هناك هدفا واغتيالات قريبة و لان ليس للصهاينة امان فالكل كان يشعر بأنه الهدف. فالعديد ممن استهدفتهم الزنانة كانوا
مدنيين او مهددين لهم كما يزعمون واخرون لقربهم من موقع او شخص مستهدف.
ابنى الصغير والذي لم يتجاوز الأربع سنوات من العمر يقول لى ماما خليهم يطفوها اوجعت راسي فاثارها نفسية وصحية واجتماعية وبكافة الجوانب هي دمار للهدوء والطمأنينة
سلسبيل سحويل
9 سنوات
بس اسمع صوتها اتخبأ واخاف
لما بسمع صوت الزنانة وانا بالشارع بلعب ما بخاف بس لما احس انها قربت منى من علو صوتها اتخبأ بالغرفة لا اعرف ليه مع انه صوتها لن يتغير بس بحس أنه ممكن لو صار شي بكون محمية بالبيت لما كان عمري خمس سنين وعشان بيتنا بجنب الجامع اللى قصفوه الاسرائيليون كنت دائما بلعب بالشارع مع صحباتي بس لما قصفوا الجامع وسقط اول صاروخ زنانة عليه من يومها صرت بس اسمع صوتها اتخبأ واخاف بزيادة عن قبل كمان بنت عمى سعاد بتجري تتخبا ونصير نكلم بعض من على الشباك بالاشارة وهو مسكر عشان ما تشوفنا الزنانة
الطفلة ملك حمدان
١٠سنوات
. في حرب ٢٠١٤ كنت صغيرة ابوى وامى حكوا لى عن ولاد عمى الذين ضربتهم الزنانة يا حرام كانوا صغار وكانوا واقفين عند باب بيتهم قصفتهم الزنانة واستشهدوا هم الثلاثة لما وهيا وإسماعيل. بتقول امى أنه كل البلد زعلت عليهم وبعد ما سمعت هذه القصة وكل ما بسمع صوت الزنانة اللى دائما اصلا فوق روسنا بصير قلبي يرجف وبخاف يصير بي مثل ولاد عمى. حتى لما بكون رايحة عالمدرسة لا اروح مع اخوانى لما اسمع صوتها عالي بخاف لو ضربتنا لا نستشهد كلنا ويزعلوا علينا
كنت بفكرها حمامة ومركبين عليها جهاز صوت زي تبع بياع الخضرة كنت أنا واصحابي في المدرسة نمثل وكل مرة اختار دور الزنانة وفي منهم دور المقاوم. كنت احب الدور كثير لأنه كنت احس حالي اقوى واحدة بس اضرب الصاروخ يموتوا كلهم، بس بعد ما يموتوا صرت ازعل كثير ياريت الزنانة مثلنا بتحس حتى تعرف كم هى بتزغلنا لما تقصف اللى بنحبهم
وكمان هم بيستخدموها عشان يخلوا الناس تترك دورها وتشرد قبل ما توخذ اي شي معها حتى الكتب واللعب ولا حاجة بس بيوخذوا ولادهم بعدها بيقصفوا البيت كله اصلا ما في وقت يلحقوا يشردوا هيك ساووا في دار عمى حارث عطول قصفوا صاروخ زنانة وبعدها عطول صاروخ اف ١٦وتدمر كله .
الطفل مالك ابو سلمان
١١سنة
وكثير ما تنقطع الكهرباء كمان هو الوضع ناقص زنانة تروح صورة التلفزيون يعني لا لعب برة ولا تلفزيون وحتى ما في هدوء .
الزنانة لا تخيفني قد ما هي بتسبب لى توتر وصداع ولما بدي احل واجبي بيكون صابنى صداع مش عارف أركز والاصعب صار أنه التعلم عن بعد بده هدوء اكثرحتى اقدر اسمع صوت الفيديو التعليمي عالجوال
قليل عليها اسم زنانة لازم يصنفوها مع نوع من أنواع المرض المزمن وياريت يجدوا له علاج
الطفلة أية ابو عودة
١٠سنوات
في يوم وانا نايمة حلمت أنه انا راكبة في الزنانة وبيقول لي السواق ارمي الصاروخ على بيت ابو محمد وصرت تتقاتل انا وإياه صار يضربني ويهددني أنه بده سرميني من الطيارة لو ما رميت الصاروخ عدار ابو محمد انا كنت شايفة ولا ابو محمد قاعدين في البلكونة بيتفرجوا على بياع غزل البنات
من كثر ما توجعت من الضرب وخفت من الاسرائيلي رميت صاروخ واحد بس الصاروخ قبل ما يصل على بيت ابو محمد صار ورد وصارت علا وسماح ومحمود يطلعوا عالسما وعالزنانة ويضحكوا وكل واحد يجمع ورد ويهلل وهو مبسوط.
رغم الخوف اللي شعرت فيه كنت مبسوطة من الحلم بس كان نفسي اعرف وبتساءل لليوم هل في سواق للزنانة ولما سالت ابوي قال إنها بتشتغل على التكنولوجيا وبتحكموا فيها عن بعد وأنه اسمها طيارة بدون طيار ومن يومها وانا بقول هذا الراجل الصهيوني خرب كل حلمي
الطفل محمد سحويل
العمر ١٠سنوات
اختي في الثانوية العامة التوجيهي كل يوم بمحاولة نوفر الها الهدوء عشان تقدر تدرس وعشان ابوي لا يقدر يخليها توخذ دروس خصوص لانه بدون عمل ووضعنا الاقتصادي صعب وزاد الوضع سوء الكورونا الي منعتها من الذهاب للمدرسة. زيادة ان اختي تشعر بالتوتر لان صوت الزنانة، التي لا تغادر سماءنا، تمنعها من التركيز في الدراسة وهي تبكي من الصداع وصوتها المزعج
الطفلة حلا الزعانين
١٢ سنة
الزنانة الملعونة
حلا محمد الهسي
12 عاما
كل يوم نسمع صوت الزنانة فهي تعمل ضجيجا وصداعا في الرأس ومزعجة وملعونة، وهي كظل الانسان في كل مكان. وهي التي تعمل على تلوث البيئة حيث حولت الارض الخضراء الي ارض جرداء مليئة بدماء الشهداء وحولت الارض الى زلزال يخرج منه براكين الجثث الميتة ويتمت اطفال فلسطين.
وهي التي ترعب أطفال فلسطين عن الخروج من منازلهم وهي التي تعمل على هدم البيوت والشوارع وحولت الشوارع الجميلة المليئة بالأشجار والحدائق الي شوارع قبيحة جدا .
أطفال فلسطين هم أطفال المستقبل فأصبحوا بفعل هذه الزنانة أطفال العجز والرعب وكانوا كالشمعة التي لا تنطفئ فاصبحوا كشمعة الرماد الاسود وتحولت ضحكة الاطفال البريئة الى حزن ورعب . اني لا أنسى اغتيال بهاء ابو العطا من قبل هذه الزنانة الملعونة، اصبح المكان بشع جدا ومرعبا وتحول البيت الى رماد.
من حق كل طفل فلسطيني العيش بأمان وفي وطن جميل خال من الزنانات . وفي يوم من الايام سنرجع الى اراضنا المحتلة ونتخلص من هذه الزنانات وسيمتلئ وطننا الجميل بالهدوء والراحة والسعادة وعدم الضجيج و الانزعاج وعدم الخوف والرعب.
الموت المتحرك
ديما الهسي
11 عاما
الطائرة الزنانة او الموت المتحرك تسبب لنا معاناة حيت أنها تسبب تلوت صوتي وإزعاج كبير وتنشر الذعر والخوف والفزع والتوتر بين الناس وتسبب بكاء الأطفال الأبرياء. و تجعل الحياة في عيونهم عذاب وظلام شديد، ويصبح عالمنا متل الجحيم
لا تفرق الزنانة بين نساء أو رجال أطفال أو كبار السن هي تحرمنا من الحق بالحرية والخصوصية وتسبب في قتل العديد من الشهداء العظماء الذين قاوموا الاحتلال بشدة ليأمنوا حياة جميلة للأجيال القادمة.
نتمنى أن نستطيع العيش بأمان في يوم ما ونتمنى الأمال فيكم يا أبطالنا يا رجال الحرية.
طنين في الأدن وهلع في القلب
مي ابراهيم ابو سنيمة
12 عاما
الزنانة هي طنين في الادن وصوت مزعج وهلع في القلب يعني دقات القلب تتسرع ونخاف منها حتى عندما نفكر بها نخاف ونفول لن نفكر بها عندما يأتي الاحتلال الصهيوني نهرب من بيوتنا انهم ورجال أشرار وقوة شريرة لا يرحمون
وسأقول لكم ان الصهاينة يرسلون الزنانة لكي تتجسس علينا وهي تحمل معها صواريخ لكي تقتلنا سميناها زنانة لأنها تزن في رؤوسنا وصوتها مزعج تخطف ارواحنا كأنها وحش مرعب
وسأقول لكم قصة عن الزنانة في يوم من الايام كنا مع اصدقائنا مستمتعين نلعب لعبة الغميضة فجأة انطلق صاروخ من الزنانة بالقرب من المكان الذى نلعب به فخفنا كثيرا وهربنا الى بيوتنا نبكي من شدة الخوف فقالت لي امي لا تبكوا سنفوز على الاحتلال وسنهدم الزنانات وسنأخذ حقنا منهم.
غراب السماء
الاسم : ختام الهسي
14 عاما
في سماء غزة زنانة تحمل صواريخ الموت. كان التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع الصهيوني في سماء مدينة غزة وارتفاع ازيزها في الصباح الباكر وصواريخ هذه الزنانة تحمل شظايا خطيرة تبتر الاطراف وتشوه الجسد ولا تكتفي بالضحايا فقط بل تشكل مصدر ازعاج للمواطنين ولاطفالنا كما تعمل على تشويش المحطات الفضائية الملتقطة عبر الاقمار الصناعية الرقمية وتحرمهم من متابعة الاخبار وتقطع شبكات الانترنت.
والزنانات تأتي ليلا ونهارا ففي الليل تسرق النوم من عيون الاطفال وفي النهار ترعب الاطفال وتصدع رؤوسهم فهذه الزنانة قد تكون احجية غريبة لكن الفلسطينيين في غزة يعرفونها عن ظهر قلب فيسمونها الزنانة او غراب السماء المزعج فهي تلوث البيئة وتجعل اطفال المستقبل في حالة من الرعب وتشكل خطرا على حياة الاطفال الابرياء الذين هم ضحكة المستقبل والشمعة المضيئة.
فمن حق كل طفل ان يعيش بأمان و سلام وفي وطن حر خال من صوت الزنانات.
وتقطع اجمل لحظة
محمد احمد الهسي
12 عاما
ساخبركم عن الشيء القبيح الذي يزعجني في الليل والنهار.
عندما اتفرج على التلفاز تأتي الزنانة وتقطع اجمل لحظة من لحظات حلقات المسلسل الجميل الذي انتظره كل يوم و تقطع عنا البث او تقطع الكهرباء ولا اسنتطيع اللعب بالخارج، فلا اتمتع بحياتي!
انا طفل أعيش مع الزنانة التي تسلب ارواح اباء زملائي وتزعجني ليل نهار .
سالبة الحياة
عودة عطية ابو سنيمة
12 عاما
الزنانة هي الموت والكابوس الحقيقي الذي يراودني ليل نهار هي من
سلبت مني اخوتي وسندي هي التي خطفت اخوتي امام اعيني وانا كنت لا اتجاوز عمر الخمسة اعوام.
كل ما اسمع صوتها في السماء توقد جحيم النار بقلبي توقد الالم والعذاب توقد فراق الاحبة يزعجني وجودها في السماء انها السحابة السوداء التي تغطي على رؤوسنا لا نرى منها سوى العذاب والقتل والازعاج اتمنى من الله ان لا نسمع صوت هذا الشبح القاتل
28/3/2021