باب العامود
حكايا اطفال القدس
رسومات اطفال غزة
"باب العامود"
هزار جعبري- 8 سنوات
منة الله حسان – 12 عاما
أنا هزار. عمري ثمانية سنوات، وأعيشُ في القدس، سأحكي لكم قصتي.. فلنبدأ: أنا أُحب باب العامود لأّنه يوجد فيه الأسواق.. وفيه المحلات.. تُباع فيها الخضار والفاكهة.. والحلوى التي أُحبها مثل كعك العيد، والبرازق، وفيه الأماكن الجميلة كالعُشب الأخضر القريب منه الذي أُحبّه كثيراً كثيراً!
في يوم من الأيام.. أُغلق باب العامود بسبب الاحتلال، أنا لا أُحب أن يحصل هذا، لأنّ باب العامود مثل باب منزلي.حزنتُ كثيراً وقتها، لأنني أرى باب العامود مثل طفلي في المستقبل، وعندما يسألني أحدٌ عنه أحكي له ماذا يعني لي باب العامود.
أُحبّ مدينة القدس العربيّة، ولكن ما عدا شيء واحد وهو الاحتلال والجيش، نراهم كيف يُغلقون الطريق أمامنا. لكنني أُحب القدس أكثر في شهر رمضان، حيث نرى المحلات تفتح في الليل وأضواء الزينة تملأ المكان وتكون الشوارع جميلة.