أمينة مكتبة العطاء تتحدث
تقرير خاص بأمينة مكتبة جمعية العطاء الخيرية لمشروع تطوير جمعية العطاء الخيرية والممول من المجلس العالمي لكتب اليافعين
لم تكن يد الاحتلال وقذائفه وحممه بعيدة عن أي بشر أو حجر أو شجر، فكأي مواطنة فلسطينية تعيش في بيت حانون، عانت أمينة المكتبة عبلة حمد في هذه الحرب كباقي سكان قطاع غزة بشكل عام وبيت حانون بشكل خاص، حيث أنها تركت منزلها لقرب الخطر منها وعائلتها وطفلها الصغير، حيث أن طفلها الصغير أصيب خلال الهروب من حمم القذائف الملقاة من العدو الصهيوني على منزلها الآمن ليصاب. تركت منزلها متوجهة لمدارس وكالة الغوث اعتقادا منها وغيرها أنه مكان آمن. لكن القذائف تلاحق الجميع ومن ثم تـنـتقل إلى السكن عند أقارب في معسكر جباليا. لكن الوضع لم يكن أكثر أمانا ومن ثم إلى غزة لتستقر في بيت به عشرات الأفراد فقدوا الأمان. لكن لم يقتصر الوضع على ذلك بل لتعود إلى منزلها تجده مدمرا بشكل كلى. لكن رغم كل الجراح والألم والتشريد لكن الجميع صامد وقوى في وجه الجلاد الغاصب