إيبي تتحدث في الشارقة
عضو اللجنة التنفيذية لايبي، رئيسة فرع فلسطين، جهان حلو، تعرف بايبي في معرض الكتاب في الشارقة، 2009
مع كل ولادة لكتاب عربي جميل ينمو معنا الأمل بأننا نضيف لبنة على جسر معلق ينقل أطفالنا إلى عالم المعرفة والخيال وإلى عوالم جديدة غنية، ويأخذهم في غفلة من الزمن إلى تاريخ غابر وإلى حضارات وثقافات مدهشة ومختلفة.
ما يسعدنا اليوم تزايد الوعي بأهمية كتاب الطفل في تعزيز عادة القراءة لدى الأجيال الفتية وفي نشر الوعي والعلم والحفاظ على الموروث الثقافي.
لم يعد كتاب الطفل العربي شبيه بالكتاب المدرسي، غير جذاب مليء بالمعلومات الجافة والمواعظ، وكأن لا علاقة له بالأدب والجمال والخيال، بل أصبح قيمة ممتعة برنو إليها الطفل ويستمتع باستكشافها!
علينا في مسعانا وحلمنا جميعا (*) أي كل مُنتج ومهتم بكتاب الطفل في الوطن العربي، إلى نشر وتطوير جودة كتب الأطفال، وأن نعمل على تعزيز التعاون المشترك من خلال التبادل الثقافي والمهني وتطوير المهارات وإيجاد السبل للتغلب على كافة العقبات والتحديات ومن المهم أن يكون هذا التعاون والتشبيك على المستويات الثلاثة الوطني والإقليمي والعالمي.
ويكتسب التبادل الثقافي قيمة إضافية في بعده العالمي لأهميته من اجل النهوض بثقافة الطفل وفي توثيق العلاقات بين الشعوب.
وقي هذا المجال أتقدم بأحـر التهاني للزميلات والزملاء في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة بمناسبة تأسيس الفرع الوطني للمجلس العالمي لكتب اليافعين IBBY فهذه خطوة هامة ستدفع بالتأكيد بثقافة الطفل في الإمارات وفي المنطقة العربية إلى الأمام وتعزز وجودنا الحضاري على المسرح العالمي!
وهذا يأخذنا إلى موضوع لقائنا اليوم:
المجلس العالمي لكتب اليافعين - IBBY
منبر وشبكة محلية وعالمية لنشر كتب الأطفال وتعزيز التبادل الثقافي
أين موقع كتاب الطفل العربي في هذه المنظمة الحيوية؟!
(*) كتاب ورسامين ومحررين ومترجمين ومكتبيين وتربويين وناشرين وخبراء وموزعين وأهالي.