P B B Y

الوطن والأجداد

الاثنين 10 شباط (فبراير) 2014

قصص وخواطر

جدتي

تجاعيد في وجهها سطرها الزمن وعكاز من الخشب تلتقطه في بيدها تجلس بقرب كانون النار لتحمص خبر الطابون وقليل من زيت الزيتون والزعتر والزيتون.

جئت لأجلس بجانبها أنا حفيدها الوحيد لاشتم رائحة رائعة لا أشتمها في مكان آخر رائحة الزمن القديم، رائحة نار الكانون ورائحة خبر الطابون المحمص على النار، آه وبراد من الشاي بعد أن تشرب منه تتذوق حلاوة الأجداد. بدا الحديث بيني وبين جدتي، جدتي التى استقبلتني بابتسامة أخفت تجاعيد الزمن عن وجهها، أخذت تسألني عن دراستي، وبعد أن طمأنتها بأنني مجتهد طلبت منها أن تحدثني عن أيام زمان.

بدأت تحدثني بفرح عندما تحدثت عن جدي الذي كان يعمل في الزراعة وحرث الأرض وكانت جدتي تساعده وتجهز له الطعام الطعام التى تشتهي طعمه، قالت كنا نأكل مما نزرع ليس مثل الأن نأكل مما لا ندري مصدره أحياناً من خارج البلاد والذي نأكله من البلاد مزروع على المبيدات الحشرية، فالطعام الآن ليس كما كان زمان. وتتحدث جدتي تارة ألماً وحسرة على جدي الذي استشهد في الحرب وعن القذائف والطلقات النارية التي لا تهدأ ولا تكن وتتحدث بمرارة كبيرة عن الهجرة وطرد اليهود لهم من أرضنا الفلسطينية ليصبحوا مشردين يحملون بعض اللحافات على رؤؤسهم ليتقوا بها برد الشتاء.. وتبكي جدتي عندما تتذكر عمي الذي استشهد في الانتفاضة، لكنها تتحدث بقوة وفخر. أردت أن تغني لي بعض الأغاني الشعبية فأخذت تنشد الأغاني التي تحمل معاني الوطن والانتماء والقبيلة والحب والحنان والتعاون والكرم.

استمتعت كثيراً مع جدتي. وقبل أن أغادر قالت لي "رغم صعوبة أيام زمان والحروب والهجرة لكنها أحلى بكثير من أيامنا هذه، الطفل كان طفلاً يلعب ويفرح ويعيش طفولته والذي يعمل يستمتع بعمله والكل يعيش في كرم وتعاون ومحبة، لا مثل الآن تجلس مع الشخص يجلس معك لكنه يعيش مع التكنولوجيا، فكل ما يهمه هو الموبايل والحاسوب الذي عزل الكثير عن علاقاتهم الاجتماعية، والبعض أصبح لا يعرف أن له أقارب والبعض الآخر لا يعرف من جاره. وقالت زمان هو زمن الرجال، واليوم ما ظل رجال!

بصراحة استمتعت مع جدتي وعرفت أهمية الجلوس مع الأجداد للتعرف على تراثنا ووطنا والانتماء لما هو جميل من عادات فلسطينية جميلة.

الاسم : نسمة ناصر
العمر :13 سنة

<<<<<<<<<<<<<

ثوب جدتي
جدتي لها ثوب جميل خيطته، بأيديها طرزته. كان ثوب جدتي رائعا. أمي ترتدي الثوب في جميع المناسبات السعيدة. توفيت جدتي وبقي الثوب لأمي، وأنا حينما اكبر سوف ارتدي ثوب جدتي.

إيمان صافي - 8 سنوات


الطاحونة

جدي فارس كان يحرث الأرض بمحراثه القديم. جدتي عفاف كانت تزرع القمح، وجدي كان في الصباح يذهب إلي الحقل وكان يحمل بيده الفأس ويقوم بزراعة القمح والشعير وكان يرويه. وبعد أن ينضج القمح والشعير، ويحط القمح في الرحى ويرحي القمح ويصير طحين وماما كانت تخبزه.

سماهر البيوك - 9 سنوات


المسجد الأقصى

أنا طفلة فلسطينية أتعلم حتى اكبر وأدافع عن وطني. إن القدس في قلبي وأنا كثير بحب أن ازور القدس وأصلي في المسجد الأقصى المبارك من غير حواجز ولا جنود.

سماهر حمدان - 9 سنوات


ألوان علم بلادي

أنا أحب علم بلادي كثير، وافتخر به، وألوانه جميلة وزاهية. وفيه اللون الأخضر ويدل هذا اللون علي الحياة. وفيه اللون الأبيض ويدل هذا اللون على التفاؤل. واللون الأحمر يدل على الدماء. واللون الأسود علي الغضب. وأنا أحب أن اذهب في الصباح إلي المدرسة لأرى علم بلادي يرفرف في القمة عاليا. وأنا اشعر بالسعادة عندما أرى علم بلادي يرفرف عاليا.

ميسون البيوك - 10 سنوات


القدس عاصمة بلادي

القدس عاصمة بلادي فلسطين. لقد ذهبت إليها إنها مدهشة كثير، وكان نفسي أن ابقي فيها طول حياتي لأنها جميلة. وبعد أن أتيت إلى فلسطين أرى القدس في التلفاز كنت أقول يا ليتني طائر أطير إلي القدس عاصمتنا.

فدا البيارى - 8 سنوات


وصية جدي

أبويا كان يحكي لنا شو وصاه جدي، وورانا مفتاح البيت الموجود في عكا. وكان يوصي أولاده وأحفاده من بعده علي الأرض التي أخذها الأسرائليون من الفلسطينيين بان يحاربوا حتى يسترجعوها. وكتب في أخر الوصية يا ولدي الأرض شرفنا.

غدير الشاعر - 11 سنة


الميه أيام جدي

جدي كان يجيب الميه من البئر، وكان جدي يتعب ويحمل جرات الماء علي الحمار ويتعب كثيرا. وحينما يعطش يشرب من الجرة. وكان جدي لما ينزل المطر كان يخزن الماء في البئر ويشرب منها في أيام الصيف.

محمد القصاص - 9 سنوات


البئر

كان البئر يحب الأطفال ويأتون دائما عنده. كان الأطفال يخبئون ألعابهم عند البئر وكان منهم جدي.
وسافر جدي إلي اليابان وأصبح مهندس ورجع إلي فلسطين فوجد جنود الاحتلال يقتلون الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، وما وجد أحدا من أصدقائه.
سال الناس أين أبي وأمي أين إخوتي أين أصدقائي، فدلوه علي مدينة الرملة، فوجدهم كلهم، وقالوا له الاحتلال سلب قريتنا. فخطط بفكرة كي يحاربوا الاحتلال ويخرجوه من القرية، فاخذوا يرمون بالباذنجان وفكروها الاحتلال متفجرات. وكرروا هذه القضية عدة مرات فهرب الاحتلال ولم يرجع إلى القرية.
وعاد أصحاب القرية إلي قريتهم وعاشوا في هناء وسرور.

وئام ومريم شراب - 11 سنة


أنا ابن دير البلح

أنا اسكن في دير البلح. هناك في دير البلح أشجار البلح، وبجوار بيتنا أيضا. وعندما ينضج البلح ويصير رطب نذهب كلنا لنلم الرطب. أمي وجدتي بتعمل الدبس. وأبي يبيع البلح والرطب في السوق، وإحنا كل سنة نبيع البلح والرطب في السوق.

مهند طباسي - 8سنوات


القدس في قلب العرب

أنا فلسطينية أبا عن جد وبلدي فلسطين، وعاصمة بلادي القدس الشريف، وأنا مع إني فلسطينية إلا أني لم ازر القدس أبدا بسبب العدو الإسرائيلي. ولكن هذا لا يعني إني لا أحبها بل أقول القدس في قلبي وفي قلب العرب.

صباح طباسي -10 سنوات


يا قدس ليلك لن يطول

أنا الفدائية كاملة عواد. اجل أنا لم أواجه المحتل وجها لوجه ولكني واجهته بقلبي لأني رايته وهو يقتل أصدقائي وأحبابي بسلب وطني، ولكني اعد أن أتفوق في دراستي حتى اطرد المحتل.

كاملة عواد - 8 سنوات


| | خريطة الموقع | الزوار : 7999 / 48160

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع كتابات الأطفال   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC