لقاء: سونيا نمر
لقاء المجلس ممتع مع الكاتبة سونيا النمر وكتابها "رحلات عجيبة في البلاد الغريبة"
17 أيار/مايو 2013
بدأت سونيا بالحديث عن كتابة قصتها وقالت إنها بدأت كتابة الجزء عن اللعنة التي حلت على القرية وهي في لندن. وأردفت أنها متقطعة في كتابة القصة، لكن الفكرة كانت مختمرة في رأسها. وعندما أنهتها في البداية قد ترددت في نشرها لأنها كلها كانت عبارة عن خيال. وأخيرا تشجعت وعرضتها على مؤسسة تامر سنة 2011 وحصلت الموافقة عليها وتم نشرها.
سألوها عن البطلة قمر، فأجابت سونيا إنها في البداية فكرت أن تموت البطلة في جزيرة المالديف، ولكنها تراجعت وأعادت كتابة الجزء الذي تعود فيه البطلة إلى فتاة لتمارس حياتها العادية كفتاة. وأوضحت أنه في القرون الوسطى اضطرت النساء إلى التخفي كرجال ليقمن بأعمالهم.
وجه سؤال لسونيا عن ترددها في كتابة بعض الأحداث، أجابت بنعم ولا، وخاصة عندما عاشت قمر لوحدها بعد اختفاء وفقدان زوجها وابنتها. ترددت في أن تعيدها إلى فلسطين أو تقودها لمغامرة أخرى وتم الاختيار أن تقودها لمغامرة أخرى.
أجمع الجميع أن القصة شيقة، وتتابع الأحداث كان شيقا، وكانت قراءتها سلسة. وذكر الدكتور شريف كناعنة أن سونيا جعلت الخيال واقعيا. وعقب قائلا بأن سونيا تستطيع كتابة روايات على مستوى عالمي: "تقدري أن تصوري فلسطين في روايات على مستوى عالمي".
قال أحمد حنيطي من مؤسسة تامر إنه أعطى القصة لطالبات الصف التاسع في مدرسة كوبر وطلب منهن قراءتها للمناقشة. وقد لاقت استحسانا لدى الطالبات وقد أحببن القصة وكن معجبات بها. لكن النقاش كان نوعا ما سطحيا لأنهن غير متعودات على مناقشة القصص.
أخبرتنا سونيا أنها لديها فكرة لعمل جزء ثان للقصة عن ابنة البطلة قمر التي كان عمرها خمس سنوات عندما فقدت ووقعت في اسر العبودية. لكنها تهرب من الأسر وتصل اليمن، وأول شخص تحاول سرقته هو عبد الله الذي كان قرصانا، وتبدأ أحداث القصة.
انتهى اللقاء الممتع والى المزيد من النجاح.