أنا سارة: سارة شهوان
إسمي: سارة ممدوح الفرا
عمري: 14 عام
مدينتي: خان يونس
مدرستي: مدرسة الهلال للتربية الخاصة
سارة أنـــــــا
أنا سارة وعمري 14 عام، أحب الحياة وأن أعشيها بكل ما فيها من لحظات سعيدة، أحب المشاركة في الحفلات المدرسية وأشارك في فرقة الدبكة الشعبية، أحب التنوع بالحياة من زيارة أقاربي وصديقاتي، أحب بيت جدتي وجدي كثيراً، أحب الكثير من الأكلات الشعبية خاصة "المفتول"، وأكره الكذب وأتمنى أن أعيش مع أسرتي والعالم في أمان بعيداً عن الاحتلال.
صوت قوي
كنت أنام ليلاً بجوار إخوتي، فجأة استيقظت على صوت يدوي حولي، وأرجاء البيت تهتز، الشبابيك، والأبواب وحتى الجدران، أدركت أن شيئاً كبيراً قد حدث، اتجهت نحو والدتي فهدأت من روعي وعرفت ان طائرات الاحتلال تقصف من حولنا، حاولت أن أعود لأنام مرة أخرى، ولكن في هذه اللحظة حدث صوت انفجار كبير أخر، استيقظت أختي الصغيرة تبكي خائفة، أخذتها في أحضاني كي لا تبكي ولا تخاف وعندها كان لا يوجد كهرباء، وفي اليوم التالي وأنا أشاهد التلفاز، رأيت 4 أطفال صغار من عائلة واحدة ميتين، أصبحت أخاف من قدوم الليل وأنام ولا أصحو وأجد نفسي شهيدة أنا وأخوتي.
لا أستطيع أن أسمع شيئاً
أعاني من إعاقة سمعية منذ أن ولدت، كنت أنظر حولي دائماً ولا أستطيع أن اسمع شيء، تتحرك الأشياء حولي ولا أجد مصدر الصوت، كثيراً ما عانيت من عدم قدرتي على التواصل مع أحد في أفراد عائلتي، لكنني عندما تعلمت لغة الإشارة أصبحت افهم الآخرين. ولكن كثيراً من أفراد المجتمع لا يستطيعون فهم ما تعنيه إشارتي.