P B B Y

دليل لأدب الطفل العربي

الاثنين 10 شباط (فبراير) 2014

اطلاق دليل عربي مصنف لأدب الطفل العربي

عمان – اطلقت مؤسسة الفكر العربي في المنتدى العربي السنوي للتطوير التربوي 2013 الذي تعقده المؤسسة في عمان أوّل دليل عربي لـ (1021 كتاباً) مصنّفاً لأدب الطفل العربي.

يهدف الدليل الذي جاء بدعم مشترك بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركة «أرامكو» السعودية الى بناء المكتبات الصفّية المصنّفة في المدارس، تماشياً مع التوجّه العالمي لتشجيع الأطفال على تعلّم القراءة، والرغبة في المطالعة باللغة العربية.

وقالت منسقة مشروع عربي 21 إيفا كوزما: ان مؤسسة الفكر العربي تنطلق من قناعة هي أن كل طفل عربي قادر أن يُصبحَ قارئاً مدى الحياة، وأن يكون مشاركاً في تطوير مجتمع الاقتصاد المعرفيّ والمحتوى الرقمي العربي.

واضافت المؤسسّة التي سعت من خلال مشروع عربي 21 إلى تطوير كتب أدب الأطفال العربي إذ إنّها، وبحسب الخبراء التربويين، من أهمّ الموارد لتشجيع الأطفال والناشئة على تعلّم القراءة، وغرس حبّ المطالعة، واكتساب المعرفة، وتعرّف القيم الإنسانيّة، والانفتاح على الثقافات الأخرى.

وقالت الامينة العامة المساعدة في مؤسسة الفكر العربي الدكتورة منيرة الناهض إنّ هناك توافقاً عالميًّا على أنّ أدبَ الطفل هو مِن أهمّ الموارد التربوية الداعمة لأنشطة القراءة، لذا فلقد رأت المؤسّسة التركيزَ في مشروع عربي 21 على محور بناء المكتبة الصفية المصنَّفة بحسب معايير علميّة تشمل القدرةَ القرائية عند الطفل ومحاورَ التعليم الأكثرَ انتشارًا في الوطن العربي، خصوصًا في المراحل المبكرة من التعليم، وعكف المشروع لأكثر من سنتين على تصنيف أكثر من الف كتاب وجمعها لِتخرجَ اليومَ في أوّلِ دليلٍ لأدب الأطفال المصنَّف.

واضافت ان المؤسّسة اسهمت ومن خلال الشراكة مع دور نشر متعدِّدة في تطوير صناعة الكتاب التربويّ في أدب الطفل العربي والتعريف بمعايير الجودة التي تزيدُ من دافعيةِ الأطفالِ نحو القراءة، وتجعلُ من
الكتابِ الصديقَ المحبّبَ والمرجعَ المعرفيّ الأساسي لهم، ولعلّ الكتبَ الفائزةَ هذا العام، والتي شارك في تقيميها أطفال من كلٍّ من: المملكة الأردنية الهاشمية، وعُمان، ولبنان، ومصر، والمملكة العربيّة السعودية، هي المثل لهذا المستوى المطلوب في أدب الأطفال والناشئة.

ويسعى مشروع عربي 21 من خلال هذا الدليل المصنَّف إلى تشجيع المدراس في الوطن العربيّ على إنشاء مكتبات صفّية تتضمّن كتباً مصنَّفة تكون في متناول المتعلّمين، وتحثّهم على القراءة، والى بناء موقف إيجابيّ من المطالعة باللّغة العربيّة بحيث تصبح القراءةُ لديهم عادةً يوميّة، ويشكل الدليل الخطوةَ الأولى في حين ان التوجُّهَ العالميَّ يُؤكِّدُ على ضرورة تصنيف ما لا يقِلّ عن 35000 كتاب مصنَّف لإثراء المكتبات الصفّية وتزويدها بأنواع أدبيّة كثيرة. (بترا)

= = = = =

المصدر: صحيفة "الدستور" الأردنية

السبت، 9 نوفمبر/تشرين الثاني، 2013


| | خريطة الموقع | الزوار : 309 / 48128

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع موارد   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC